بسم الله الرحمن الرحيم
تعلن جمعية "مواطنون ضد الغلاء"، عن موعد ساعة الصمت الهاتفية ضد شركات المحمول الثلاث، مع بداية الساعة الثانية ظهرًا وحتى الساعة الثالثة يوم السادس من أكتوبر الجاري.
ويمتنع المستخدمون عن استقبال أو إرسال مكالمات عبر هذه الشبكات باستثناء حالات الضرورة الإنسانية كإسعاف مريض أو إبلاغ طبيب أو مصلحة بالغة الأهمية للمستهلك قد يؤدي عدم الاتصال لضياعها.
وقال محمود العسقلاني، منسق حملة "بلاها كروت"، إن اختيار هذا التوقيت له دلالة بالغة الأهمية، وهو التوقيت الذي بدأت فيه حرب أكتوبر المجيدة التي تحقق للمصريين والعرب فيها انتصار عظيم.
وأضاف أن "معركتنا مع شركات المحمول سوف تبدأ بشكل عملى في هذا التوقيت ليس فقط على ارتفاع أسعار كروت الشحن، ولكن على ارتفاع أسعار هذه الشركات التي تمثل "كارتيل" احتكاريًا يؤثر بالسلب فى مصالح المستهلكين".
وأكد العسقلاني أن هذه الشركات لابد أن تستجيب لمطالب المستهلكين بمحاسبة المستخدم بالثانية وليس الدقيقة، موضحًا أنه في غالب الأحيان معظمنا يتحدث الدقيقة كاملة وحينما ينهى المكالمة يكون قد دخل في الدقيقة التالية، وهو ما يعنى أن كسر الدقيقة يؤدى لحصول الشركات على 59 ثانية، لم يستخدمها المستهلك وهو ما يشكل شكلا من أشكال النهب المقنن لأموال المصريين في شركات معظمها أجانب يحولون فوائض أرباحهم بالعملة الصعبة خارجالبلاد".
وأشار "العسقلاني" إلى أن "مواطنون ضد الغلاء"، ترحب بالتفاوض مع الشركات الثلاث لتنفيذ مطالبها في مقدمة هذه المطالب محاسبة المستخدمين بالثانية وليس الدقيقة، وتحمل الضريبةالجديدة بالكامل من فوائض أرباح هذه الشركات التي تحقق أرباحًا خيالية في مصر لا يمكن أن تحققها في دول أخرى لها فروع فيها، ومعالجة إدارة الخدمة وتقوية الشبكات، وتعويض المستهلكين عن سوء الخدمة بإضافة دقائق مجانية يقتضون فيها حقوقهم التي أهدرت بسوء الخدمة.
وطالب "العسقلاني" بضرورة التزام هذه الشركات باستثمار ثلث أرباحهم على الأقل داخل السوق المصرية، في ظل الأزمة الدولارية التي هم أحد أهم أسبابها.
ويمتنع المستخدمون عن استقبال أو إرسال مكالمات عبر هذه الشبكات باستثناء حالات الضرورة الإنسانية كإسعاف مريض أو إبلاغ طبيب أو مصلحة بالغة الأهمية للمستهلك قد يؤدي عدم الاتصال لضياعها.
وقال محمود العسقلاني، منسق حملة "بلاها كروت"، إن اختيار هذا التوقيت له دلالة بالغة الأهمية، وهو التوقيت الذي بدأت فيه حرب أكتوبر المجيدة التي تحقق للمصريين والعرب فيها انتصار عظيم.
وأضاف أن "معركتنا مع شركات المحمول سوف تبدأ بشكل عملى في هذا التوقيت ليس فقط على ارتفاع أسعار كروت الشحن، ولكن على ارتفاع أسعار هذه الشركات التي تمثل "كارتيل" احتكاريًا يؤثر بالسلب فى مصالح المستهلكين".
وأكد العسقلاني أن هذه الشركات لابد أن تستجيب لمطالب المستهلكين بمحاسبة المستخدم بالثانية وليس الدقيقة، موضحًا أنه في غالب الأحيان معظمنا يتحدث الدقيقة كاملة وحينما ينهى المكالمة يكون قد دخل في الدقيقة التالية، وهو ما يعنى أن كسر الدقيقة يؤدى لحصول الشركات على 59 ثانية، لم يستخدمها المستهلك وهو ما يشكل شكلا من أشكال النهب المقنن لأموال المصريين في شركات معظمها أجانب يحولون فوائض أرباحهم بالعملة الصعبة خارجالبلاد".
وأشار "العسقلاني" إلى أن "مواطنون ضد الغلاء"، ترحب بالتفاوض مع الشركات الثلاث لتنفيذ مطالبها في مقدمة هذه المطالب محاسبة المستخدمين بالثانية وليس الدقيقة، وتحمل الضريبةالجديدة بالكامل من فوائض أرباح هذه الشركات التي تحقق أرباحًا خيالية في مصر لا يمكن أن تحققها في دول أخرى لها فروع فيها، ومعالجة إدارة الخدمة وتقوية الشبكات، وتعويض المستهلكين عن سوء الخدمة بإضافة دقائق مجانية يقتضون فيها حقوقهم التي أهدرت بسوء الخدمة.
وطالب "العسقلاني" بضرورة التزام هذه الشركات باستثمار ثلث أرباحهم على الأقل داخل السوق المصرية، في ظل الأزمة الدولارية التي هم أحد أهم أسبابها.
