بسم الله الرحمن الرحيم
ضمن مشروعها التنموي لحل المشكلات المجتمعية والذي يحمل شعار "كان ياما كان" أعلنت مؤسسة ثينك تانك للحلول التنموية (Think Tank Development Solutions) - المؤسسة الرائدة في مجال البرامج التنموية والأنشطة المجتمعية - أن إحدى مجموعات العمل التابعة لها اهتم بحل مشكلة الطاقة الكهربائية التي تواجه مصر من خلال ورقة مقترح سياسات اعتمدت على احدث الوسائل العلمية مع اقتراح البدائل لمواجهة هذه المشكلة.
وتوقع تقرير الطاقة العالمي زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء عالميًا من 22% في 2012 لتصل إلى 29% عام 2040، مما يدعو مصر إلى ضرورة تخصيص نسبة أكبر من الطاقة الشمسية كطاقة متجددة لتوليد الطاقة الكهربائية وحل أزمة نقص الكهرباء". مشيرًا إلى أنه على الرغم من ارتفاع تكلفة الاستعانة بمولدات الطاقة الشمسية في البداية، كما أنها لا تسبب إزعاجًا أو ضوضاء للسكان مما يحافظ على صحتهم النفسية والبدنية.
وتعليقًا على هذا البيان أوضحت أسماء أحمد رئيسة فريق البحث بمجموعة "الطاقة الشمسية" أن الاستهلاك العالمي من الطاقة سيزداد بنسبة 48% بين الأعوام 2012-2040، ووفقًا لإحدى الإحصائيات الفنية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فإن إجمالي الطاقة المستهلكة 98812 مليون ك.و.س في 2012/2013 بينما في 2014/2015 ازداد ليصل إلى 146645 مليون ك.و.س مما يشير إلى الزيادة المستمرة في استهلاك الطاقة.وأيضًا وفقًا لبيانات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة يتضح أن متوسط استهلاك الفرد من الكهرباء يزداد عامًا بعد عام- فمثلًا في عام 2011/2012 كان متوسط الاستهلاك الفردي 1910 كيلو وات/ الساعة بينما في عام 2013 / 2014 ازداد ليصل إلى 1950 كيلو وات / الساعة).وعلى الرغم من غنى مصر بالطاقة الشمسية فإن المستثمر في مجال الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية لا يتعدى 2% وفقًا لإستراتيجية المجلس الأعلى للطاقة بتاريخ 10/4/2007 التي تهدف إلى زيادة نسبة الطاقة المولدة من الطاقات المتجددة بنسبة 20% منها نحو 2% فقط من الطاقة الشمسية، بينما حققت ألمانيا على سبيل المثال في النصف الأول من عام 2012 نحو 5.3% من إجمالي الطاقة المطلوبة عن طريق الطاقة الشمسية.
ضمن مشروعها التنموي لحل المشكلات المجتمعية والذي يحمل شعار "كان ياما كان" أعلنت مؤسسة ثينك تانك للحلول التنموية (Think Tank Development Solutions) - المؤسسة الرائدة في مجال البرامج التنموية والأنشطة المجتمعية - أن إحدى مجموعات العمل التابعة لها اهتم بحل مشكلة الطاقة الكهربائية التي تواجه مصر من خلال ورقة مقترح سياسات اعتمدت على احدث الوسائل العلمية مع اقتراح البدائل لمواجهة هذه المشكلة.
وتوقع تقرير الطاقة العالمي زيادة نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء عالميًا من 22% في 2012 لتصل إلى 29% عام 2040، مما يدعو مصر إلى ضرورة تخصيص نسبة أكبر من الطاقة الشمسية كطاقة متجددة لتوليد الطاقة الكهربائية وحل أزمة نقص الكهرباء". مشيرًا إلى أنه على الرغم من ارتفاع تكلفة الاستعانة بمولدات الطاقة الشمسية في البداية، كما أنها لا تسبب إزعاجًا أو ضوضاء للسكان مما يحافظ على صحتهم النفسية والبدنية.
وتعليقًا على هذا البيان أوضحت أسماء أحمد رئيسة فريق البحث بمجموعة "الطاقة الشمسية" أن الاستهلاك العالمي من الطاقة سيزداد بنسبة 48% بين الأعوام 2012-2040، ووفقًا لإحدى الإحصائيات الفنية لوزارة الكهرباء والطاقة المتجددة فإن إجمالي الطاقة المستهلكة 98812 مليون ك.و.س في 2012/2013 بينما في 2014/2015 ازداد ليصل إلى 146645 مليون ك.و.س مما يشير إلى الزيادة المستمرة في استهلاك الطاقة.وأيضًا وفقًا لبيانات وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة يتضح أن متوسط استهلاك الفرد من الكهرباء يزداد عامًا بعد عام- فمثلًا في عام 2011/2012 كان متوسط الاستهلاك الفردي 1910 كيلو وات/ الساعة بينما في عام 2013 / 2014 ازداد ليصل إلى 1950 كيلو وات / الساعة).وعلى الرغم من غنى مصر بالطاقة الشمسية فإن المستثمر في مجال الطاقة الشمسية لتوليد الطاقة الكهربائية لا يتعدى 2% وفقًا لإستراتيجية المجلس الأعلى للطاقة بتاريخ 10/4/2007 التي تهدف إلى زيادة نسبة الطاقة المولدة من الطاقات المتجددة بنسبة 20% منها نحو 2% فقط من الطاقة الشمسية، بينما حققت ألمانيا على سبيل المثال في النصف الأول من عام 2012 نحو 5.3% من إجمالي الطاقة المطلوبة عن طريق الطاقة الشمسية.