بسم الله الرحمن الرحيم
هل ستتحمل المحطة المنكوبة عبور الغلاف الجوي؟
يُظهر رادار تتبع الأقمار الصناعية أن المحطة الصينية على ارتفاع 380 كم، وتتحرك بسرعة 27،500 كم في الساعة. بتلك السرعة وفي هذا الارتفاع، يمكنها الدوران حول كوكب الأرض 5000 مرة بشكل أكبر قبل أن تبدأ بالاستجابة لجاذبية الغلاف الجوي العلوي لتبدأ في السقوط النهائي. ومعظم الأجزاء التي تزن 8.5 أطنان سوف تحترق من سخونة الديناميكية الهوائية في الغلاف الجوي للأرض. إلا أن وكالة الفضاء الصينية قد اعترفت بأن بعض الأجزاء المقاومة للحرارة ربما تبقى.
وقال هيو لويس، خبير الحطام الفضائي بجامعة ساوثهامبتون "المحطة في معظمها عبارة عن هيكل أجوف، لذلك فهناك احتمال جيد أن يحترق جزء كبير في الغلاف الجوي. إلا أن هناك أيضاً احتمالاً لبقاء بعض الأجزاء تسقط على السطح".
أين ستنزل؟
لا أحد يعرف. وتقلبات إعادة الدخول تعني أنه سيكون من المستحيل التنبوء بدقة، حتى في اللحظات الأخيرة. ولا يمكن للمحاكاة الحاسوبية أن تخبرنا مقدماً بشكل مبكر على أي مدار سوف تدخل المركبة الفضائية من جديد. وتيانقونغ 1 تتحرك بسرعة، بزاوية ضحلة مع الغلاف الجوي، وارتفاع الغلاف الجوي عند أي نقطة يعتمد على درجة الحرارة في هذه المنطقة.
ولكن حتى إذا بدأ جسم في الهبوط من خلال الغلاف الجوي، فلا يزال من الصعب التنبوء بالمصير الأخير للحطام. وكيفية سقوط المركبة الفضائية عبر الغلاف الجوي، لها تأثير على كيفية تفتتها. أقصى ما في وسع الوكالات القيام به هو حساب القطع الناقصة من الحطام في الأماكن التي يتوقّع أن تسقط فيها.
هل نحن في خطر؟
هناك أجزاء من الحطام الفضائي تسقط على الأرض كل يوم، ولكن معظمها شظايا صغيرة. وبين الحين والآخر، مراحل كاملة من أقمار صناعية أو مراحل صاروخ تخرج خارج المدار وتتفكك في السماء. ووقع أخطر سقوط خارج السيطرة في عام 1979 ، عندما سقطت محطة فضاء ناسا سكاي لاب والتي تزن 85 طناً فوق أستراليا. في عام 2001، عندما وصلت محطة الفضاء الروسية مير إلى نهاية عمرها الافتراضي، قام روسكوزموس بإنزال تلك الأطنان في المحيط الهادئ.
ولكن حتى مع الكثير من الأجسام التي تمطر من السماء، لم يُعرف أن أحداً قد تضرر من هبوط المخلفات الفضائية. قال لويس "إنه الحظ، ولكن هذ يثبت أن الحظ إلى جانبنا". كل الاحتمالات تصب بشدة في اتجاه عدم إصابة أحد لأن معظم سطح الأرض مغطى بالماء، ومعظم سكان العالم يكتظون في نسبة صغيرة من الأرض. وفرص إصابة الحطام المتساقط لشخص بعينه كنسبة تريليونات إلى واحد، مما يجعل الموت بالبرق أكثر احتمالاً بكثير.
هل ستتحمل المحطة المنكوبة عبور الغلاف الجوي؟
يُظهر رادار تتبع الأقمار الصناعية أن المحطة الصينية على ارتفاع 380 كم، وتتحرك بسرعة 27،500 كم في الساعة. بتلك السرعة وفي هذا الارتفاع، يمكنها الدوران حول كوكب الأرض 5000 مرة بشكل أكبر قبل أن تبدأ بالاستجابة لجاذبية الغلاف الجوي العلوي لتبدأ في السقوط النهائي. ومعظم الأجزاء التي تزن 8.5 أطنان سوف تحترق من سخونة الديناميكية الهوائية في الغلاف الجوي للأرض. إلا أن وكالة الفضاء الصينية قد اعترفت بأن بعض الأجزاء المقاومة للحرارة ربما تبقى.
وقال هيو لويس، خبير الحطام الفضائي بجامعة ساوثهامبتون "المحطة في معظمها عبارة عن هيكل أجوف، لذلك فهناك احتمال جيد أن يحترق جزء كبير في الغلاف الجوي. إلا أن هناك أيضاً احتمالاً لبقاء بعض الأجزاء تسقط على السطح".
أين ستنزل؟
لا أحد يعرف. وتقلبات إعادة الدخول تعني أنه سيكون من المستحيل التنبوء بدقة، حتى في اللحظات الأخيرة. ولا يمكن للمحاكاة الحاسوبية أن تخبرنا مقدماً بشكل مبكر على أي مدار سوف تدخل المركبة الفضائية من جديد. وتيانقونغ 1 تتحرك بسرعة، بزاوية ضحلة مع الغلاف الجوي، وارتفاع الغلاف الجوي عند أي نقطة يعتمد على درجة الحرارة في هذه المنطقة.
ولكن حتى إذا بدأ جسم في الهبوط من خلال الغلاف الجوي، فلا يزال من الصعب التنبوء بالمصير الأخير للحطام. وكيفية سقوط المركبة الفضائية عبر الغلاف الجوي، لها تأثير على كيفية تفتتها. أقصى ما في وسع الوكالات القيام به هو حساب القطع الناقصة من الحطام في الأماكن التي يتوقّع أن تسقط فيها.
هل نحن في خطر؟
هناك أجزاء من الحطام الفضائي تسقط على الأرض كل يوم، ولكن معظمها شظايا صغيرة. وبين الحين والآخر، مراحل كاملة من أقمار صناعية أو مراحل صاروخ تخرج خارج المدار وتتفكك في السماء. ووقع أخطر سقوط خارج السيطرة في عام 1979 ، عندما سقطت محطة فضاء ناسا سكاي لاب والتي تزن 85 طناً فوق أستراليا. في عام 2001، عندما وصلت محطة الفضاء الروسية مير إلى نهاية عمرها الافتراضي، قام روسكوزموس بإنزال تلك الأطنان في المحيط الهادئ.
ولكن حتى مع الكثير من الأجسام التي تمطر من السماء، لم يُعرف أن أحداً قد تضرر من هبوط المخلفات الفضائية. قال لويس "إنه الحظ، ولكن هذ يثبت أن الحظ إلى جانبنا". كل الاحتمالات تصب بشدة في اتجاه عدم إصابة أحد لأن معظم سطح الأرض مغطى بالماء، ومعظم سكان العالم يكتظون في نسبة صغيرة من الأرض. وفرص إصابة الحطام المتساقط لشخص بعينه كنسبة تريليونات إلى واحد، مما يجعل الموت بالبرق أكثر احتمالاً بكثير.