بسم الله الرحمن الرحيم
أفادت تقارير إخبارية بأن هاتفا من طراز "سامسونج جالاكسي نوت 7" ارتفعت حرارته وبدأ ينبعث منه دخان على متن طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست" الأمريكية قبل إقلاعها، مما أدى إلى إخلائها من الركاب. وكان 75 شخصا على متن الطائرة في مطار لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، وتم إجلاؤهم، حسب ما نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية عن متحدثة باسم المطار.
وكانت شركة سامسونج قد استدعت هواتف "جالاكسي نوت 7" الشهر الماضي في جميع أنحاء العالم بسبب خطر اشتعال النار بها.
وبدأت الشركة تبيع هذا النوع من الهواتف مجددا في كوريا الجنوبية يوم السبت الماضي بعد تزويدها ببطاريات جديدة. ومن المقرر أن يبدأ بيعها في أوروبا في 28 أكتوبر الجاري.
واعترفت سامسونج الشهر الماضي بأن الهاتف، الذي بدأ بيعه في 19 أغسطس في العديد من البلدان، يمكن أن تشتعل فيه النيران أثناء الشحن، ونتيجة لذلك حظرت العديد من شركات الطيران في وقت لاحق دخول الركاب بهذه الهواتف على متن الطائرات.
وفي الحادث الذي وقع مساء الأربعاء (05 أكتوبر)، بدأ الدخان ينبعث من جهاز "سامسونج جالاكسي نوت 7" بعد أن تم إغلاق الهاتف، وفقا لتقارير إخبارية.
وقال بريان جرين صاحب الهاتف: إنه استبدل هاتفه نوت 7 الأول في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي عن طريق شركة AT&T الأمريكية لخدمات الهاتف الجوال، حسب ما جاء في تقرير لموقع "زد دي نيت" الألماني المختص في أخبار التقنية والإنترنت عن الحادثة.
ويضيف الموقع أن جرين قدم صورة فيها مربع أسود على الطرد البريدي الذي تلقاه حين أرسل الهاتف إليه، وهو ما تقوم به سامسونغ في الولايات المتحدة كدليل على أن الهاتف مستبدل وبطاريته خالية من العيوب، وهو ما يثبت أن هاتف غرين من الهواتف الجديدة وليس من القديمة التي تقوم سامسونغ بسحبها من الأسواق.
لكن سامسونغ قالت في بيان لها: إنها تعمل لاستعادة الهاتف ولفهم السبب، وأضافت "إلى أن نتمكن من استعادة الجهاز فإننا لا نستطيع تأكيد أن الواقعة تشمل هاتف نوت 7 الجديد." وتابع البيان "نعمل مع السلطات وساوث ويست الآن لاستعادة الجهاز والتأكد من السبب" و"بمجرد قيامنا بفحص الجهاز سيكون لدينا مزيد من المعلومات يمكن مشاركتها".
ونقل الموقع الألماني "زد دي نيت" عن غرين روايته حول كيفية وقوع الحادثة بأنه أغلق هاتفه حين طلب طاقم الطائرة من الركاب ذلك. وبعد غلقه لاحظ أن دخانا أسود يتصاعد من جيبه، فأخرج الهاتف ورماه على أرضية الطائرة، فتصاعد منه دخان كثيف.
وأفاد زميل جرين الذي كان معه على متن الطائرة أن الهاتف احترق وألحق ضررا بأرضية الطائرة وغطائها. ونقلت رويترز عن سارة زوجة غرين من ولاية إنديانا، أنه كان قد استبدل الهاتف الأصلي قبل نحو أسبوعين بعد تلقيه رسالة نصية من سامسونج.
وتشير هذه الحادثة إلى أن الحل الذي توصلت إليه سامسونج للقضية التي أثارت فضيحة في الآونة الأخيرة ربما لا يكون ناجعا، وأعلنت سامسونج أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، سحب ما لا يقل عن 2.5 مليون من هاتفها الذكي الرائد نوت 7 في عشرة أسواق على مستوى العالم الشهر الماضي بسبب عيب في البطارية أدى إلى اشتعال النار في بعض الهواتف، ومثلت عملية السحب إحراجا وفضيحة وخسارة مالية كبيرة لسامسونج.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
أفادت تقارير إخبارية بأن هاتفا من طراز "سامسونج جالاكسي نوت 7" ارتفعت حرارته وبدأ ينبعث منه دخان على متن طائرة تابعة لشركة "ساوث ويست" الأمريكية قبل إقلاعها، مما أدى إلى إخلائها من الركاب. وكان 75 شخصا على متن الطائرة في مطار لويزفيل بولاية كنتاكي الأمريكية، وتم إجلاؤهم، حسب ما نقلت صحيفة "يو إس إيه توداي" الأمريكية عن متحدثة باسم المطار.
وكانت شركة سامسونج قد استدعت هواتف "جالاكسي نوت 7" الشهر الماضي في جميع أنحاء العالم بسبب خطر اشتعال النار بها.
وبدأت الشركة تبيع هذا النوع من الهواتف مجددا في كوريا الجنوبية يوم السبت الماضي بعد تزويدها ببطاريات جديدة. ومن المقرر أن يبدأ بيعها في أوروبا في 28 أكتوبر الجاري.
واعترفت سامسونج الشهر الماضي بأن الهاتف، الذي بدأ بيعه في 19 أغسطس في العديد من البلدان، يمكن أن تشتعل فيه النيران أثناء الشحن، ونتيجة لذلك حظرت العديد من شركات الطيران في وقت لاحق دخول الركاب بهذه الهواتف على متن الطائرات.
وفي الحادث الذي وقع مساء الأربعاء (05 أكتوبر)، بدأ الدخان ينبعث من جهاز "سامسونج جالاكسي نوت 7" بعد أن تم إغلاق الهاتف، وفقا لتقارير إخبارية.
وقال بريان جرين صاحب الهاتف: إنه استبدل هاتفه نوت 7 الأول في الحادي والعشرين من شهر سبتمبر الماضي عن طريق شركة AT&T الأمريكية لخدمات الهاتف الجوال، حسب ما جاء في تقرير لموقع "زد دي نيت" الألماني المختص في أخبار التقنية والإنترنت عن الحادثة.
ويضيف الموقع أن جرين قدم صورة فيها مربع أسود على الطرد البريدي الذي تلقاه حين أرسل الهاتف إليه، وهو ما تقوم به سامسونغ في الولايات المتحدة كدليل على أن الهاتف مستبدل وبطاريته خالية من العيوب، وهو ما يثبت أن هاتف غرين من الهواتف الجديدة وليس من القديمة التي تقوم سامسونغ بسحبها من الأسواق.
لكن سامسونغ قالت في بيان لها: إنها تعمل لاستعادة الهاتف ولفهم السبب، وأضافت "إلى أن نتمكن من استعادة الجهاز فإننا لا نستطيع تأكيد أن الواقعة تشمل هاتف نوت 7 الجديد." وتابع البيان "نعمل مع السلطات وساوث ويست الآن لاستعادة الجهاز والتأكد من السبب" و"بمجرد قيامنا بفحص الجهاز سيكون لدينا مزيد من المعلومات يمكن مشاركتها".
ونقل الموقع الألماني "زد دي نيت" عن غرين روايته حول كيفية وقوع الحادثة بأنه أغلق هاتفه حين طلب طاقم الطائرة من الركاب ذلك. وبعد غلقه لاحظ أن دخانا أسود يتصاعد من جيبه، فأخرج الهاتف ورماه على أرضية الطائرة، فتصاعد منه دخان كثيف.
وأفاد زميل جرين الذي كان معه على متن الطائرة أن الهاتف احترق وألحق ضررا بأرضية الطائرة وغطائها. ونقلت رويترز عن سارة زوجة غرين من ولاية إنديانا، أنه كان قد استبدل الهاتف الأصلي قبل نحو أسبوعين بعد تلقيه رسالة نصية من سامسونج.
وتشير هذه الحادثة إلى أن الحل الذي توصلت إليه سامسونج للقضية التي أثارت فضيحة في الآونة الأخيرة ربما لا يكون ناجعا، وأعلنت سامسونج أكبر مصنع للهواتف الذكية في العالم، سحب ما لا يقل عن 2.5 مليون من هاتفها الذكي الرائد نوت 7 في عشرة أسواق على مستوى العالم الشهر الماضي بسبب عيب في البطارية أدى إلى اشتعال النار في بعض الهواتف، ومثلت عملية السحب إحراجا وفضيحة وخسارة مالية كبيرة لسامسونج.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل