بسم الله الرحمن الرحيم
لم يعد ينفرد تطبيق «واتس آب» بتقديم خدمات الدردشة المجانية، خاصة بعد إيجاد العديد من البرامج المنافسة التي يمكنها تقديم نفس خدمات التطبيق المملوك لعملاق التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، الأمر الذي يضع المستخدم في حيرة من استخدام أي من تلك التطبيقات.
كل ما سبق، دفع «فيتو» لرصد أبرز المعايير التي تمكن المستخدم من الاختيار من بين تلك التطبيقات، والتي جاءت كالتالي:
1- الحاجة إلى البيانات
بعض التطبيقات تطلب الكثير من البيانات الشخصية عند تسجيل الدخول مثل الرقم الهاتفي وعنوان البريد الإلكتروني أو الأسماء الحقيقية، وإذا كان المستخدم يعول كثيرًا على إخفاء الهوية والحفاظ على البيانات أثناء التراسل مع الأصدقاء، فيمكنه اللجوء إلى استعمال التطبيقات الأخرى، التي لا تحتاج إلى الكثير من البيانات؛ حيث تقوم شركة Threema مثلًا بإنشاء هوية مستخدم مجهولة للمستخدمين الجدد، ولا يتطلب الأمر إدخال أي أسماء أو أرقام هاتفية.
2- التشفير
تدعم معظم تطبيقات التراسل الفوري المتوفرة حاليًا تقنية التشفير من النهاية إلى النهاية للمحتويات، التي يتم إرسالها، ويجب أن يحرص المستخدم على توفر هذه التقنية عند استعمال تطبيقات التراسل الفوري حتى لا تقوم الشركة المقدمة للخدمة بالتلصص على البيانات والرسائل، التي يتم مشاركتها.
3- الاستعمال بلا قيود
عندما يقتصر تطبيق التراسل الفوري على أجهزة أبل الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس" فقط، فإن المستخدم يواجه مشكلة أثناء التواصل مع معظم الأصدقاء، الذين يعتمدون على الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد، ولذلك فإن الخبراء الألمان ينصحون بضرورة استعمال التطبيقات، التي تتوفر لنظامي أندرويد و"آي أو إس"، حتى يتمكن المستخدم من التواصل مع الأغلبية العظمى من أصدقائه.
4- الخصوصية
كي يتمكن المستخدم من الوصول إلى جهات الاتصال المتوفرة لديه بواسطة برنامج جديد للتراسل الفوري، فإن بعض التطبيقات تقوم بمزامنة دليل الهاتف الخاص بالمستخدم تلقائيا من أجل البحث عن جهات الاتصال.
وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يبدو عمليا، إلا أنه مقلق فيما يتعلق بجوانب الخصوصية وحماية البيانات. وخاصة إذا كانت الشركات لا تحتفظ بالبيانات مؤقتا، بل تقوم بتخزينها على خوادمها بشكل دائم. وهناك بعض التطبيقات تتيح عملية مزامنة جهات الاتصال بشكل اختياري، في حين تقوم بعض التطبيقات الأخرى بتخلي عن هذا الإجراء تماما مثل تطبيق Hoccer.
5- الانتشار
يحظى تطبيق WhatsApp بانتشار واسع بين مستخدمي الأجهزة الجوالة، على الرغم من وجود بعض التطبيقات الأخرى، التي تتفوق عليه في مجال الخصوصية وحماية البيانات، وإذا رغب المستخدم في استعمال أحد التطبيقات البديلة، مثل Signal أو Threema أو Wire، فإنه يتعين عليه في البداية إقناع أصدقائه ومعارفه، الذين يتواصل معهم كثيرا، باستعمال هذا التطبيق.
6- بيان النشاط
هناك بعض الوظائف العملية في تطبيقات التراسل الفوري، مثل بيان ما إذا كان الطرف الآخر قد قرأ الرسالة أو ما إذا كان متصلا بالإنترنت. ولا تتوفر مثل هذه المزايا في بعض تطبيقات التراسل الفوري، وقد لا يفضل بعض المستخدمين مثل هذه الوظائف؛ نظرا لأنها تنقل جزءًا من أنشطتهم إلى الأطراف الأخرى في الدردشة، وإذا لم يرغب المستخدم في استعمال هذه الوظائف، فيمكنه اللجوء إلى استعمال تطبيق بديل لا يشتمل عليها أو يمكنه إيقافها في التطبيق المعني.
كل ما سبق، دفع «فيتو» لرصد أبرز المعايير التي تمكن المستخدم من الاختيار من بين تلك التطبيقات، والتي جاءت كالتالي:
1- الحاجة إلى البيانات
بعض التطبيقات تطلب الكثير من البيانات الشخصية عند تسجيل الدخول مثل الرقم الهاتفي وعنوان البريد الإلكتروني أو الأسماء الحقيقية، وإذا كان المستخدم يعول كثيرًا على إخفاء الهوية والحفاظ على البيانات أثناء التراسل مع الأصدقاء، فيمكنه اللجوء إلى استعمال التطبيقات الأخرى، التي لا تحتاج إلى الكثير من البيانات؛ حيث تقوم شركة Threema مثلًا بإنشاء هوية مستخدم مجهولة للمستخدمين الجدد، ولا يتطلب الأمر إدخال أي أسماء أو أرقام هاتفية.
2- التشفير
تدعم معظم تطبيقات التراسل الفوري المتوفرة حاليًا تقنية التشفير من النهاية إلى النهاية للمحتويات، التي يتم إرسالها، ويجب أن يحرص المستخدم على توفر هذه التقنية عند استعمال تطبيقات التراسل الفوري حتى لا تقوم الشركة المقدمة للخدمة بالتلصص على البيانات والرسائل، التي يتم مشاركتها.
3- الاستعمال بلا قيود
عندما يقتصر تطبيق التراسل الفوري على أجهزة أبل الجوالة المزودة بنظام "آي أو إس" فقط، فإن المستخدم يواجه مشكلة أثناء التواصل مع معظم الأصدقاء، الذين يعتمدون على الأجهزة الجوالة المزودة بنظام جوجل أندرويد، ولذلك فإن الخبراء الألمان ينصحون بضرورة استعمال التطبيقات، التي تتوفر لنظامي أندرويد و"آي أو إس"، حتى يتمكن المستخدم من التواصل مع الأغلبية العظمى من أصدقائه.
4- الخصوصية
كي يتمكن المستخدم من الوصول إلى جهات الاتصال المتوفرة لديه بواسطة برنامج جديد للتراسل الفوري، فإن بعض التطبيقات تقوم بمزامنة دليل الهاتف الخاص بالمستخدم تلقائيا من أجل البحث عن جهات الاتصال.
وعلى الرغم من أن هذا الإجراء يبدو عمليا، إلا أنه مقلق فيما يتعلق بجوانب الخصوصية وحماية البيانات. وخاصة إذا كانت الشركات لا تحتفظ بالبيانات مؤقتا، بل تقوم بتخزينها على خوادمها بشكل دائم. وهناك بعض التطبيقات تتيح عملية مزامنة جهات الاتصال بشكل اختياري، في حين تقوم بعض التطبيقات الأخرى بتخلي عن هذا الإجراء تماما مثل تطبيق Hoccer.
5- الانتشار
يحظى تطبيق WhatsApp بانتشار واسع بين مستخدمي الأجهزة الجوالة، على الرغم من وجود بعض التطبيقات الأخرى، التي تتفوق عليه في مجال الخصوصية وحماية البيانات، وإذا رغب المستخدم في استعمال أحد التطبيقات البديلة، مثل Signal أو Threema أو Wire، فإنه يتعين عليه في البداية إقناع أصدقائه ومعارفه، الذين يتواصل معهم كثيرا، باستعمال هذا التطبيق.
6- بيان النشاط
هناك بعض الوظائف العملية في تطبيقات التراسل الفوري، مثل بيان ما إذا كان الطرف الآخر قد قرأ الرسالة أو ما إذا كان متصلا بالإنترنت. ولا تتوفر مثل هذه المزايا في بعض تطبيقات التراسل الفوري، وقد لا يفضل بعض المستخدمين مثل هذه الوظائف؛ نظرا لأنها تنقل جزءًا من أنشطتهم إلى الأطراف الأخرى في الدردشة، وإذا لم يرغب المستخدم في استعمال هذه الوظائف، فيمكنه اللجوء إلى استعمال تطبيق بديل لا يشتمل عليها أو يمكنه إيقافها في التطبيق المعني.