بسم الله الرحمن الرحيم
تتطور التكنولوجيا بشكل سريع من أجل راحة الإنسان واختصارًا للوقت والمجهود، حتى احتلت الآن الكثير من الوظائف، والتي يمكن الاستغناء فيها عن عدد كبير من العاملين.
«واشنطن بوست» استعانت بالروبوتات في تغطية العديد من الأحداث المهمة التي كان آخرها أوليمبياد «ريو 2016»، لتغطية الأخبار ونشرها على الموقع بسرعة أكبر من الصحفيين، مع عدم الاستغناء عن الصحفين لتغطية اللقطات المهمة وعمل التقارير.
كما تعمل العديد من شركات التكنولوجيا على تطوير الذكاء الاصطناعي "AI"، وإدخاله في العديد من الأجهزة والبرمجيات والمواقع لتساعد المستخدم في الوصول إلى حاجته بشكل آلي أسرع من سؤال إنسان، وظهور السيارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، وغيرها من التقنيات التي تهدد الوظائف.
اختفاء الوظائف
وأشارت العديد من الدراسات إلى أنه بحلول 2025 ستختفي 48% من الوظائف الموجودة حاليًا بسبب التكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الصناعي الذي يركز على خلق برمجيات ذكية تمكن من معرفة حاجة الإنسان والاستجابة لها بسرعة كبيرة.
وأكدت تقارير أخرى أعدها المنتدى الاقتصادي العالمي أنه بحلول 2020 ستختفى 5 ملايين وظيفة، كما كشفت التقارير أن ما يصل إلى 7.1 مليون وظيفة في أغنى دول العالم قد تختفي بسبب التكنولوجيا، بينما الوظائف التي توفرها التكنولوجيا نتيجة خلق سوق عمل جديدة تصل إلى 2.1 مليون فرصة فقط في قطاعات التكنولوجيا والخدمات المهنية ووسائل الاعلام.
تتطور التكنولوجيا بشكل سريع من أجل راحة الإنسان واختصارًا للوقت والمجهود، حتى احتلت الآن الكثير من الوظائف، والتي يمكن الاستغناء فيها عن عدد كبير من العاملين.
«واشنطن بوست» استعانت بالروبوتات في تغطية العديد من الأحداث المهمة التي كان آخرها أوليمبياد «ريو 2016»، لتغطية الأخبار ونشرها على الموقع بسرعة أكبر من الصحفيين، مع عدم الاستغناء عن الصحفين لتغطية اللقطات المهمة وعمل التقارير.
كما تعمل العديد من شركات التكنولوجيا على تطوير الذكاء الاصطناعي "AI"، وإدخاله في العديد من الأجهزة والبرمجيات والمواقع لتساعد المستخدم في الوصول إلى حاجته بشكل آلي أسرع من سؤال إنسان، وظهور السيارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، وغيرها من التقنيات التي تهدد الوظائف.
اختفاء الوظائف
وأشارت العديد من الدراسات إلى أنه بحلول 2025 ستختفي 48% من الوظائف الموجودة حاليًا بسبب التكنولوجيا، خاصة في مجال الذكاء الصناعي الذي يركز على خلق برمجيات ذكية تمكن من معرفة حاجة الإنسان والاستجابة لها بسرعة كبيرة.
وأكدت تقارير أخرى أعدها المنتدى الاقتصادي العالمي أنه بحلول 2020 ستختفى 5 ملايين وظيفة، كما كشفت التقارير أن ما يصل إلى 7.1 مليون وظيفة في أغنى دول العالم قد تختفي بسبب التكنولوجيا، بينما الوظائف التي توفرها التكنولوجيا نتيجة خلق سوق عمل جديدة تصل إلى 2.1 مليون فرصة فقط في قطاعات التكنولوجيا والخدمات المهنية ووسائل الاعلام.
التكنولوجيا خالقة للفرص
ويرى فينت سيرف، نائب رئيس ومدير الإنترنت بشركة جوجل، أن التكنولوجيا دائمًا ما تخلق فرص عمل جديدة، على الرغم من احتلالها لوظائف قديمة بدلًا من الإنسان، نظرًا لخلق منتجات وخدمات وأفكار جديدة تحتاج إلى خلق فرص عمل، خاصة داخل قطاع التكنولوجيا.
ويرى بن شيندرمان، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة ماريلاند، أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي قضت على كثير من الوظائف في مجالات عديدة مثل الصحافة، وأدت إلى تسريح العديد من العاملين في مخازن البيع بسبب البيع أون لاين والتسليم الإلكتروني، إلا أنها أنتجت العديد من الوظائف الجديدة نتيجة لخلق سوق عمل مختلفة عن القديمة تحتاج إلى عمالة بشكل مختلف، كما يعتقد أنه من غير المنطقي أن يحدث تقاعد جماعي للبشر بحلول 2025.
الاستثمار في التعليم
وتوصل المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن المَخرج في مشكلة البطالة التي تسببها التكنولوجيا يكمن في استثمار الدول تحويل القوى العاملة لديها إلى برامج التعلم وتعليم الكبار كبداية، خاصة أن نحو 65% من المدارس الابتدائية منفصلة بشكل كامل عن الحياة العملية والسوق.
كما خلص المنتدى إلى أهمية التنويع في القوى العاملة من حيث الجنس والعرق والنوع الذي يثري الشركات ويساعدها على تقديم الجديد نتيجة اختلاف الثقافات والنوع الأمر الذي يساعدها على النجاح سريعًا.
ويرى فينت سيرف، نائب رئيس ومدير الإنترنت بشركة جوجل، أن التكنولوجيا دائمًا ما تخلق فرص عمل جديدة، على الرغم من احتلالها لوظائف قديمة بدلًا من الإنسان، نظرًا لخلق منتجات وخدمات وأفكار جديدة تحتاج إلى خلق فرص عمل، خاصة داخل قطاع التكنولوجيا.
ويرى بن شيندرمان، أستاذ علوم الكمبيوتر في جامعة ماريلاند، أن الروبوتات والذكاء الاصطناعي قضت على كثير من الوظائف في مجالات عديدة مثل الصحافة، وأدت إلى تسريح العديد من العاملين في مخازن البيع بسبب البيع أون لاين والتسليم الإلكتروني، إلا أنها أنتجت العديد من الوظائف الجديدة نتيجة لخلق سوق عمل مختلفة عن القديمة تحتاج إلى عمالة بشكل مختلف، كما يعتقد أنه من غير المنطقي أن يحدث تقاعد جماعي للبشر بحلول 2025.
الاستثمار في التعليم
وتوصل المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن المَخرج في مشكلة البطالة التي تسببها التكنولوجيا يكمن في استثمار الدول تحويل القوى العاملة لديها إلى برامج التعلم وتعليم الكبار كبداية، خاصة أن نحو 65% من المدارس الابتدائية منفصلة بشكل كامل عن الحياة العملية والسوق.
كما خلص المنتدى إلى أهمية التنويع في القوى العاملة من حيث الجنس والعرق والنوع الذي يثري الشركات ويساعدها على تقديم الجديد نتيجة اختلاف الثقافات والنوع الأمر الذي يساعدها على النجاح سريعًا.