بسم الله الرحمن الرحيم
يضع علماء إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" اللمسات الأخيرة على سفينة فضاء مصممة للصعود إلى الكويكب بينو في 2018 للعثور على أدلة بشأن أصل الحياة.
قال دانتي لوريتا، المحقق الرئيسي للمهمة، لرويترز، في مركز كنيدي للفضاء: "تفصلنا أيام عن استكمال عملنا والشروع في وضع مركبة الفضاء هذه على الصاروخ أطلس 5 وبدء الرحلة إلى بينو ثم العودة."
ومن المقرر أن تبدأ المهمة، التي تتكلف مليار دولار وتعرف باسم "أوزيريس-ريكس" في 8 سبتمبر 2016 من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا، ومن المنتظر أن تصل المركبة الآلية التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي بنتها لوكهيد مارتن إلى الكويكب 1999 آر.كيو 36 الملقب ببينو خلال عامين من أجل رسم خرائط وإجراء عمليات مسح، على أن تستخدم بعد ذلك ذراعا آلية لجمع العينات من أجل العودة في 2023.
والعلماء مهتمون بدراسة ما يحويه الكويكب من المعادن والمواد الكيماوية، ويعتقد أن كويكبات مماثلة اصطدمت بالأرض وفرت المواد العضوية والمياه اللازمة لتشكل الحياة.
وأضاف لوريتا: "نتوقع أن نجد مواد تعود إلى ما قبل نشأة مجموعتنا الشمسية"، مضيفا أن العينات الفيزيائية من بعثات القمر أبولو في الستينات والسبعينات لا تزال تحمل ثمارا علمية حتى اليوم.
وأوضح العالم بالمشروع جيسون دوركين: "لكي نفهم الكيمياء حتى المستوى الجزيئي علينا أن نعود بعينات ونأخذها إلى أفضل المختبرات في هذا البلد وحول العالم الآن وللأجيال القادمة."
وفي 2010 كانت مركبة الفضاء اليابانية هايابوسا أول مركبة تعود بعينات فيزيائية من كويكب إلى الأرض، وإلى جانب انتشال تلك المواد زودت أوزيريس -ريكس بمجموعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار لمعرفة ودراسة القوى التي تؤثر في مدى الكويكب.
وتابع لوريتا إنه حتى التخطيط لمشروع رحلة مركبة الفضاء إلى بينو كان صعبا لأن دراسة طبيعة مسارات الكويكب ليس علما مكتملا، مضيفا: "تبين أن هذا يمثل تحديا أكبر كثيرا مما توقعنا في الأساس لأن قوى أخرى مثل ضغط الإشعاع الشمسي وحتى الانبعاثات الحرارية قبالة الكويكب نفسه ستدفع المركبة بعيدا".
وأكد دوركين إن البعثة ستمنح رواد الفضاء رؤى جديدة بشأن كيفية تأثير حرارة الشمس على حركة الصخور الفضائية وهي بيانات حاسمة في حماية الأرض من التصادم مع الكويكبات في المستقبل.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل
يضع علماء إدارة الطيران والفضاء الأمريكية "ناسا" اللمسات الأخيرة على سفينة فضاء مصممة للصعود إلى الكويكب بينو في 2018 للعثور على أدلة بشأن أصل الحياة.
قال دانتي لوريتا، المحقق الرئيسي للمهمة، لرويترز، في مركز كنيدي للفضاء: "تفصلنا أيام عن استكمال عملنا والشروع في وضع مركبة الفضاء هذه على الصاروخ أطلس 5 وبدء الرحلة إلى بينو ثم العودة."
ومن المقرر أن تبدأ المهمة، التي تتكلف مليار دولار وتعرف باسم "أوزيريس-ريكس" في 8 سبتمبر 2016 من قاعدة كيب كنافيرال الجوية في فلوريدا، ومن المنتظر أن تصل المركبة الآلية التي تعمل بالطاقة الشمسية والتي بنتها لوكهيد مارتن إلى الكويكب 1999 آر.كيو 36 الملقب ببينو خلال عامين من أجل رسم خرائط وإجراء عمليات مسح، على أن تستخدم بعد ذلك ذراعا آلية لجمع العينات من أجل العودة في 2023.
والعلماء مهتمون بدراسة ما يحويه الكويكب من المعادن والمواد الكيماوية، ويعتقد أن كويكبات مماثلة اصطدمت بالأرض وفرت المواد العضوية والمياه اللازمة لتشكل الحياة.
وأضاف لوريتا: "نتوقع أن نجد مواد تعود إلى ما قبل نشأة مجموعتنا الشمسية"، مضيفا أن العينات الفيزيائية من بعثات القمر أبولو في الستينات والسبعينات لا تزال تحمل ثمارا علمية حتى اليوم.
وأوضح العالم بالمشروع جيسون دوركين: "لكي نفهم الكيمياء حتى المستوى الجزيئي علينا أن نعود بعينات ونأخذها إلى أفضل المختبرات في هذا البلد وحول العالم الآن وللأجيال القادمة."
وفي 2010 كانت مركبة الفضاء اليابانية هايابوسا أول مركبة تعود بعينات فيزيائية من كويكب إلى الأرض، وإلى جانب انتشال تلك المواد زودت أوزيريس -ريكس بمجموعة من الكاميرات وأجهزة الاستشعار لمعرفة ودراسة القوى التي تؤثر في مدى الكويكب.
وتابع لوريتا إنه حتى التخطيط لمشروع رحلة مركبة الفضاء إلى بينو كان صعبا لأن دراسة طبيعة مسارات الكويكب ليس علما مكتملا، مضيفا: "تبين أن هذا يمثل تحديا أكبر كثيرا مما توقعنا في الأساس لأن قوى أخرى مثل ضغط الإشعاع الشمسي وحتى الانبعاثات الحرارية قبالة الكويكب نفسه ستدفع المركبة بعيدا".
وأكد دوركين إن البعثة ستمنح رواد الفضاء رؤى جديدة بشأن كيفية تأثير حرارة الشمس على حركة الصخور الفضائية وهي بيانات حاسمة في حماية الأرض من التصادم مع الكويكبات في المستقبل.
هذا المحتوى من موقع دوتش فيل اضغط هنا لعرض الموضوع بالكامل